Welcome to my blog, hope you enjoy reading :)
RSS

الجمعة، 19 فبراير 2010

{ ......أرجوحة أمـــل }


من قادم ورحــل
وسلسلة تلو السلسة في رباط مستمر
لنزعها افتراضية .....احتمال ॥يحتمل॥ومحتمل ..
هواء دافع بها خارج الزمن...((في الأولـــى ))
وفي الثانية ......حاضن فحواها بالأمل ..
شتتتني الكلمات وحتى قارئي تملل!!
ما كل تلك البعثرة العابثة بلغة القرآن
ما كل تلك الجنون الناسف لتناغم الكلمات!
عن ماذا أتكلم॥
"أرجوحتي ...أرجوحة أمل"
في هواءها المتصاعد...
تتنفس الطموح ...
تلامس أطراف السماء .......

تحلق نحو الإبداع ॥

ترتفع على تصفيق أيادي الإعجاب ॥

ترا تطاير تلك القـُبــــل

تبتسم وابتسم .....

وتتجمد لحظات أمام عدسة الزمن॥

نقف بأقل من الثواني بين السماء والأرض عالقين!

نقف دون أمل بالرجعة ॥

لحظات حالمة ॥أعشقها ..

أعشق تلك اللحظات التي تمد حياتي بالسنوات!

حين تندفع أرجوحتي بي بالهواء وتقف ثواني

دون الرجوع ...

على رسلك يا أمل!!

هل تظن التحليق سيبقى مستمر!!

أتشبث ببقايا الغيوم

تنتلفت من قبضتي متطايرة

أرفع يدي حاضنة للسماء

أناجي الطيور العابرة

أناجي كل قبلات الإعجاب ॥

وكل تلك الإضواء الراحلة ...

أنه أمر الأرض !

لا بد من الرجوع...!

تستسلم السماء لتقفذني بلا رحمة إلى أرض واقعي!!

أهوى أنا وهي .....

لتسبقني الأرض حاضنة

غير آبهَ بدموع الـمُـــقل


وأين تلك الأمل!؟؟

ااسأل ارجوحتي المكبلة بجاذبية أرضى....!!

أناجي الأرض المستقبلة لي بفرش من ورود اليأس

المضاء بإضاءة الواقع .....!!

أسألها لسؤال عن نفسه سُــئـل

أين الأمل ..........!!

فتجيب أرضي ...عزيزتي .......لقد رحل : )

هذه حياتنا أرجوحة متأرجحة بين اليأس والأمل : )

السبت، 6 فبراير 2010

....::: أمنيـــات صـغـار :::...





تتمنى أن تعييش أصول الإنحيادية!


حينما ينافس البحر وحاسوبك على رهان تكون أنته بطله!


حينما يتنافسون على جذب انتباهك قدر المستطاع!!


فالأول تتلذذ انفاسك بنسيمه المتخلل لزوايا روحك.. وهي ميزة تحسب في صفه
والآخر فرش مزكزش بالزهور ...فرش تحت أمر اناملك ..منتظراً منك فضفضة إلكترونية !!

في الأول أنا ॥أعيش


وفي الثاني أتلفظ بما أتنفسه حرفاً : )


اسرق شهيقي من البحر لأودع زفيري أحرفاُ في مخزون حاسوبي ..
كنت مستمتعه بذلك التنافس الحالم مستمتعه لحد إثارة جنونهم وغيرتهم في استمرار التحدي!


عشت في سمائهم منفذة شروط حلمي الحاكم !


إلا إن لكل أسوار قلعة أعدائها ॥!!


أثار حلمي بعض الوشوشة الحادة


بعض من وشوشة الأعداء !


تمسكت بذلك الحلم صاحب الجناحين


رجوته الوفاء ॥في مقابل البقاء


لا ترحل سيدي ॥فالهدوء حتما سيعود


استمرت تلك الوشوشات في الازدياد إلى حد استسلامي ॥


التفت بعد ما ودعته محلقا॥


فإذا هم صغيراتي المتطفلات


أفرغت غضبي بما ضاع مني بهن!


حركت شجونهن


لأفرغ طاقة شجوني


سألتهن انتقاماًوحبا ُوفضولاً

سألتهن..... فتمنين ان لم تخلق تلك الوشوشات في حناجرهن


صغيراتي ما هي أمنياتكن ?



ماذا تتمنون لو أتاكم االزمن عاجلا كما اتاني وأصبحتم بعمري!!


هل لي بعشر أمنيات ؟؟


عميمة هل نستطيع أن نكون مثلك!؟ ॥



أجبت بمكر المنتقم بالتأكيد لا ॥!


أريد أمنيات خاصة بكن...!


أمنيات لن ينفذها غيركن !


غادرت اعينهم عيناي باحثين عن المساعدة


توجهوا الى البحر الصامت صاحب الإلهام المنطق لقلوب الشاعرين ...الكاتبين ..الحائرين ..الممثلين ..بل وحتى المتألمين

هل سينصف أطفالي الصغار ؟

ويساعدهن في أمانيهم العشرة !!


رحلت وقتها في نفسي
كي يرحلوا رغما عنهم في أنفسهم

مسكوا الاقلام صاحبة الظل العملاق مقارنة بتلك الايادي الصغيرة!

مستصعبين ذلك الاختبار
غبت في معزوفة الكمان المفضلة لدي


لتوقضني حبيبتي بالقفز فرحا بالانتهاء!!



تلك هي أمانيهم بأحرفهم ...:



أمنيات ...ابتسام ...:

الأمنية الأولى ...أريد أن أصبح مصورة


الأمنية الثانية ... ممثلة مشهورة


الأمنية الثالثة ...صالونة ؟؟> أظنها صاحبة صالون او خبيرة تجميل هذا ما استطعت تفسيره


الأمنية الرابعة ... مصممة أزياء


الأمنية الخامسة ... سفيرة


الأمنية السادسة ... غواصه


الأمنية السابعة ... شرطية تنظم حركة السير


الأمنية الثامنة ... عالمة فلك


الأمنية التاسعة ...رسامة ؟؟


الأمنية العاشرة ... معدة برامج ॥!


أمنيات حصة ...:

الامنية الأولى ..يويو > بطلة في لعبة اليويو !


الأمنية الثانية ...غواصة


الأمنية الثالثة ...رسامة


الأمنية الرابعة ... مصممة ازياء >أظنها أمنية لسد الفراغ فقط!


الأمنية الخامسة ... خبازة !! > تتمنى ذلك بإلحاح


الأمنية السادسة ... مهندسة


الأمنية السابعة ... أفلام ! > حاولت أن افهم فحوى هذه الأمنية بإختصار تريد أن تعيش جو الأفلام في الإخراج والتأليف والتمثيل فأختصرت كل تلك الأمنيات المتسلسلة بكلمة أفلام !॥هذا ما فهمته !


الأمنية الثامنة ...مصورة استيديو


الأمنية التاسعة ... كمبيوتر > حالها كحال الأفلام ولكن ॥اترك اليكم الترجمة!


الأمنية العاشرة ...ما أبي أتزوج ! > شيء تتمناه خخ




أمنياتهم أنستني فقدان حلمي!

عشتها فرحاً وحلما للحظات سعيدة همت في طموحات الأيادي الصغيرة॥!!


صمت في سنين عمري متذكرة!


هل كان لي أمنيات عشر مثلهن!


هل كل أب يحرص على توثيق أمنيات صغاره!


أم أمنياتنا ترعرت في خلجاتنا سراًوتنفست الصعداء حينما كبرنا!


فأصبح بعضنا كاتب منبهر والديه بهذه الموهبة المفاجئة!


وآخر رسام استغرب والديه من فنه!مللنا تلك الشهقات المفاجئة!


مللنا لحظات الإستغراب!يا ترى لو كل أب وثق أمنيات أبنائه العشر!


فما هو حالنا الآن!


صغيراتي ...أياديكن الصغار بكل ما تحمله إرادتي من قوة!


كي أجعل أمنياتكن سلسة من مذكرات يومياتك سأجعلها حدث يتحدث عنه قدركن!

وسأذكرن بأوراقكم المخزنة في صندوقي.....




حال وصولكم للزمن الذي وصلته॥