Welcome to my blog, hope you enjoy reading :)
RSS

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

قلوب عهدت الميثاق للفراق ..!!


أعلنت ندائها الأخير بالإنطلاق
وأشهدت الجميع على لحظات الفراق!

أبغض ذلك الصوت الجارح لبعض القلوب المفرح للقلوب الأخرى !

أبغض تلك الموظفة صاحبت الصوت المتمرجح بين لقاء وفراق!
شهدت ذلك المطار على دروب متفرقة من الحكايات!
وجمع ذلك المطار عالم من المشاعر المتضادة!
أن المسافات التي تفصلنا
عن الفرح والحزن
عن الضحك والبكاء
عن اللقاء والفراق
هي مسافة دور واحد!
هنا تفرح
وهنا تنجرح!

هنا تشاهد حقائب تحتضنها الأرض بفرح!
وهناك تشهد على رحيل ثقل زائد من البشر من موطنك!
المسافة بين هنا وهناك ليست ببعيدة!

ولكن !
كيف للقلب أن يترجم كل تلك المسافات
كيف له أن يترجمها بكل بساطة
كبساطة ذلك البنيان!
كيف له أن يتفنن بإتقان تلك اللحظات المتضادة
مثل إتقان ذلك المهندس المعماري صاحب المشاعر المتبلدة!
كيف لمهندس يتملك قلبه القليل من المشاعر!
أن يجمع فراقنا بلقائنا!
أن يعيشنا لحظات الفراق في ظل انتظار اللقاء!

أن يخط قلبه حكايات قلوبنا قبل ان يخط قلمه ذلك التخطيط الهندسي!

دائما ما ألمح تلك الوجوه متأملة ..
وغالباً ما أشاركها اللحظات!
فرحة الأم العائدة من رحلة علاج
وجري القلوب المشتاقة لإحتضانها!
فرحة الفتاة العائدة بشهادتها!
وحفل استقبال الأهل لها!

॥ فرحة ॥شوق ॥وورود تبتسم ..

قصاصات تنتثر
لوحات ترحيبية ترتفع
.لهفة كبار ..
وجري وفرحة الصغار ॥

.......المشهد لم ينتهي بعد...!!

فهناك مشاعر دخيلة تشارك فرحة هذه اللحظات!

مشاعر تشهدها بمجرد أن تنزل بصرك على مرآى قدماك!

في أسفل تلك الأقدام
قلوب تدمي فراقها!

وقلوب دامعه الزفير والشهيق!
هنا ترا وجوه متجردة من الملامح!
فلا نكاد نعرف فلان من فلان !
وكيف نعرف والكل جاء لكي يحزن!
هذا يودع ابنه الوحيد!
وتلك الأسرة حكمت عليها الظروف أن تودع ربّها المقيم!
هنا ترا ظهور راحلة لا تلفت للوراء!
هنا ترا قلوب تصارع الصمود!
هنا تسمع أصوات أخفاها الجراح!
هنا ترا أيادي مرتبطة!
لا يفرقها سوى
النداء الأخير!!!

هذه حياتنا!

أقسمت أن أعيش حياتي بين تلك اللحظتين!
في نفس المكان !
ألتقيت برفيقة دربي
وعشت معها أحلى دقائق عمري ولحظاتها!
في موطني॥وقعّت أقدامها على كل مكان يعشقه قلبي!

وحفظت كل زاوية من زاويا محجري ترانيم أنفاسها!

في كل مكان رسمت أثر يذكرني بها!

مسكت يدي التي استقبلتها لتودعني!!

رحلت...وأنتهى!

هذا ما ظننته أن عصر تلك المشاعر المتناقضة ولى ورحل برحيلها!

أسبوع ..فقط وتجدد موعدي مع تلك الأماكن المشتاقة!

في نفس المكان!

احتضت أخي!
في نفس الأماكن بكيت شوقي
في نفس الأماكن تجدد أمل الفرح!
في نفس تلك الزاوية المتجرعة بالألم!

مسك يدي هو أيضا!!
مسك بقوة الأخ الحنون!
مسك يدي معلناً قدومه لقلبي!

ثم ماذا!
؟
؟
؟

اقتربت الساعات الجارحة!

أكاد أقسم ان كاميرات المراقبة!
حفظت بطولة حكاياتي !
أجبرت على هذا الدور
أجبرت أن أخلق مودعـّة ومستقبلة!

أخي مع كل دقيقة ترحل!
أرحل أنا عن هذا الحاضر!

أعلم أني سأودعك قريباً
كما ودعتها!
أظن أن كاميرات المراقبة لهذا اليوم ستمنح إجازة!
فليس بالضروري أن يعاد تسجيل ذكريات الرحيل نفسها!


أخي بدأت أنفاسي تنتظر النداء الأخير

هنيئاً لتلك الموظفة صاحبة النداء الأخير
هنيئاً لذلك الصوت الجارح

الشاهد على فرقا الأماكن



३० كانون الأول २००९
الواحدة والنصف صباحاً

هناك 20 تعليقًا:

لولا الأمل يقول...

:(

المنبر الكويتي يقول...

آآآآآه .. وبكل صراحة وبدون خجل ..تسابقت دموع العين وتنافست لنيل شرف ذرفها على هذه العبارات الجميلة والكلمات الرائعة ..
أتشرف بأول مرور لي على مدونتج الكريمة وأعلق على بوست في مجمله يخص عديل الروح وشطر الفؤاد " طلال "

أدامه الله لكم ذخر .. ووفقه الله في دراسته ..
تحياتي

سمو الأميرهـ ..ツ يقول...

يروح ويرد لكم بالسلآمه

هنيئاَ لكـِ هذا الأاخ

والله يخليكم لبعض ..



***

اليوم وبعد لحظات بنودع شخص عزيز علي وهو بعد مسافر
فقررت
الهرووب من لحظات الودآع
لأرها تلحقني حتى هنآ ..
:(

لولا الأمل يقول...

تعليقي الثاني هنا

ألجمت كلماتك فاي لبضعة ايام .. لم استطع ان اعبر فيها عن مشاعري سوى بابتسامه حزن

بدأت الانفاس تتقلص استعدادا لسماع صاحبة النداء الاخير .. لو كانت لحظات الفراق تنتهي بكتمان صوتها لفعلت .. لكن تلك هي سنة الحياة

هاهي الكلمات تخونني مرة اخرى فلا اسطع التعبير .. !!

ادام الله رفقتي بك يا اختي

أنثى من حرير يقول...

لحروفك خيال خصب
قرأت وقرأت ..
ولكن للأسف لم أستطعت الرد على هذا الجمال
..
عذرا
فالصمت في حرمك جمال

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

لولا الأمل ..

كعادتك ..تفضل الصمت ..عندما يتخطى الحزن حدوده ..: )

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

المنبر الكويتي ..

ظننت أن حزن تلك الحروف يسكن مملكتي فقط!

ولكن بحضورك ..أحسست وبكل صراحة بقيمة تلك الأحرف


أشكر وجودك هنا

إحساسك أوصل رسالة شعور الغربة بكل فن : )

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

سمو الأميرة ..

أبغض تلك اللحظات ومع ذلك لا أقاوم حضورها!!

ليس لإشباع فضول جارف

إنما لإمداد قلبي بمزيد من النبض



قاومي تلك اللحظات الجارحة

ستبرأ بابتسامة صبر: )

كوني بالقرب: )

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

لولا الأمل..

ها أعود للتعليق مرة أخرى على كلماتك الصامته

أتى هذا اليوم أخي: )

أتى لينفذ قدر الأيام المكتوبة

أتى ذلك النداء أخي

اكتملت لوحة الشوق قبل ودعائك

ولكن لا تقلق!

مازالت ألواني تحمل الكثير من الأمل

سلنتقي بعد عاهدنا التحدي

سنلتقي لنرا ماذا صنعت بنا تلك المسافات!

أتمنى لتلك الروح المحلقة

كل التوفيق

حفظك الله أخي

: )

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

أنثى من حرير..


إن كان الصمت صامتاً أمام حروفه

فإني أراه ساجداً بخشوع أما همس إحساسك!


أحببت حرائر أحاسيسك المنتثرة هنا وهناك

أحببت إحساس التوت

حتى أدمنت تذوقه : )

Cesc يقول...

للكلمه خنجر وللوداع نبرز صدورنا لـ نطعنها ,
جميله جميله ..

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

Cesc ...

نحاول المقاومة ...

بساطة حضورك يفرش وشاح الجمال
على كلماتي...


ابتسمت لوجودك: )

Jose Ramon Santana Vazquez يقول...

...traigo
sangre
de
la
tarde
herida
en
la
mano
y
una
vela
de
mi
corazón
para
invitarte
y
darte
este
alma
que
viene
para
compartir
contigo
tu
bello
blog
con
un
ramillete
de
oro
y
claveles
dentro...


desde mis
HORAS ROTAS
Y AULA DE PAZ


TE SIGO TU BLOG




CON saludos de la luna al
reflejarse en el mar de la
poesía...


AFECTUOSAMENTE
مُـجـرد..أُنـثى ،،

DESEANDOOS UNAS FIESTAS ENTRAÑABLES OS DESEO FELIZ AÑO NUEVO 2010 Y ESPERO OS AGRADE EL POST POETIZADO DE LA CONQUISTA DE AMERICA CRISOL Y EL DE CREPUSCULO.

José
ramón...

غير معرف يقول...

جميل ..حاله ابداع متأخرة حتى مطلع الفجر ... ففي الرابعة صباحا نتساوى مع الليل وننبلج فجرا جديدا

تقبلي مروري

يساري حر

اقصوصه يقول...

كم اكره الرحيل

وكم امقت جرح الغياب :(

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

Jose Ramon Santana Vazquez


Thanks : )

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

لا أعلم أين ذهبت تلك الردود!

ولكن ذاكرتي مازالت تحتفظ بشيء منها!

تفاجئت حينما رأيت رودودي غير مندرجة !

خاصة على


guevara-spirit


اقصوصه

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

guevara-spirit

يؤسفني سيدي تأخر مطلع أيامي..

لحروفك إشراقة جمعت بها تقاسيم اليوم بأكمله!

يكفيني فخراً ان فجري بزغ من سماء حروفك : )

مُـجـرد أُنـثى ،، يقول...

اقصوصه


نكرهه..ومع كل هذا نتلذذ بالتجرع من كأسه!

لا أعلم لما

ربما لوعة الفراق هي القلب النابض للقاء!

فلو لم يكن هناك فراق مؤلم!

لن يخلق لنا لقاء متعطش بالشوق : )


.
.
أقصوصه اسمك بحد ذاته فن : )

جايدا العزيزي يقول...

راق لى قلمك المبدع غاليتى


اشعر بانكى صاحبه حرف نارى


تحياتى

إرسال تعليق